الانسان والجنس حقيقة ومدلول
الاب/ انطونيوس مـقـار ابـراهـيـم
قـراءة
رسالة باباوية صادرة عن المجلس الحبري من أجل العائلة في 8/12/1995م وقد استند قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته هذه على العديد من المراجع والرسائل التي كان قد سبق وكتبها[1] الرسالة التي نلقي عليها الضوء ونلخصها لكم صدرت تحت الانسان والجنس حقيقة ومدلول وشدد فيها قداسة البابا على ضرورة وعي الاهل بتربية ابنائهم تربية جنسية سليمة، وعلى الاهل أن لايستحوا من تقديم هذا الموضوع لابنائهم من سلامة وصحة الاسرة الانسانية.
وهى عبارة عن توجيهات عملية من أجل التربية في العائلة .
تحتوي الرسالة على :
مدخل عام ، ست مواضيع مترابطة مع بعضها البعض ثم توجيهات عامة وخلاصة .
تقسم إلى 150 فقرة وتتكون عدد صفحاتها 121 صفحة بما فيها الفهرست 21 مرجع و176حاشية في ذيل الصفحة .
تبدأ الرسالة بطرح المشكلة التي يعاني منها الاهل في طريق توجيه اولادهم للوصول إلى حياة ناضجة فتقول "غياب الثقافة والجرأة لدى الاهل جعل الاولاد محرومين من التعليم الواضح حول التربية الجنسية ومن ناحية أخرى جعل الاهل عاجزون عن تقديم أجوبة ملائمة لتساؤلات أولادهم .
إن المجتمع الحالي يتتحسس البُعد العائلي للحب وحسن التصرف وهذا ما يجعل المجتمع يَعي الخبرة الانسانية طالما هناك جماعة مؤمنين .
والكنيسة اليوم تشدد على أهمية التربية على الحب فتقول إن الحب الذي يتغذى من لقاء الرجل والمرأة هو عطية من الله ويشكل طاقة ثمينة لبذل الذات ويجعل من اللقاء الجنسي بينهما بًعداً عميقاُ يصل إلى اعماق الشخص البشري ، كما يمنح الزوجان الاشتراك مع الله الخالق في القدرة على الخلق معه وقدرة الله الخالقة في الانجاب والتربية وتنشئة الاولاد على حياة العفة وهذا ايضاً ماتؤكده الكنيسة الكاثوليكية في تعليمها دائماً أنه على الوالدين واجباً اساسياً ضرورياً وفعالاً وهو أن يكونوا المربيين الاولين لأولادهم ، بعملهم التربوي يدخلون في التربية ذاتها البعد الالهي الذي يبلغ ذروته في سر فصح " موت وقيامة الرب "
إن الله عندما خلق الانسان صّور فيه الدعوة الى الشراكة في الحب والقدرة على الاتحاد والمسؤولية والشخص البشري هو الكائن الوحيد القادر على الحب السامي لاحُب الشهوة بل حب قادر على البذل والعطاء ، بذل الذات لمن يحب فيتحرر من انانيته الشخصية ( الانسان محبوب من الله ) ومدعوا إلى الاتحاد به . الانسان يتحرر من الانانية إلى اتحاد جسدي وروحي ، الانوثة والرجولة هما هبتان متكاملتان ويؤلف الاتحاد الجسدي بينهما جزء لايتجزأ من من طاقة الحب التي وضعها الله في داخلهما ( الرجل والمرأة ) بقدر ما يكون الجنس وسلية للاتصال بالغير هو أيضاً غاية جوهرية في حد ذاته وهذه الغاية هى البذل والعطاء والقبول وتكتمل في الزواج ، لذا قد قال الله " لايحسن أن يكون الانسان بمفرده بل نخلق له شريك " إن الانسان وحده لايستطيع أن يحقق ذاته تحقيقاً كاملاً أنما التحقيق يتم بالانفتاح على الاخر ، هكذا الحياة المكرسة لايمكن الانسان أن يحقق ذاته مالم يسلم ذاته إلى الله تسليم كُلى وتسانده نعمة الله في تحقيق ذاته .
الحب الزوجي :
في اللحظة التي يعيش فيها الزوجان الحب يتبين لنا أن حبهما يتجاوز مجرد الصداقة إلى عطاء ذات متبادل لتأسيس اتحاد مع الله يحّول الاتحاد الجسدي إلى اتحاد روحي يعطيهما انفتاح على الحياة لمنحها لكائن بشري بهذا العطاء المتبادل يتمكنا الاثنان معاً أن يصيرا شركاء الله في إعطاء العالم كائن حي .
الحب والعفة :
رأينا أن الحب الزوجي يتحقق بطريقة كاملة في العطاء المجرد من كل انانية واشباع لرغبات ولذة معينة وهذا ما يحّول الانسان من عبد للشهوات إلى سيد عليها ببمارسة الفضائل ، وما يقال عن هذه الحياة الزوجية يقال ايضاً عن حياة العزوبية والعفة ، تكون حياة العفة هى تلك الطاقة الروحية التي تحرر الحب من الانانية والنزوة وأن يثبت الانسان بفرح في أن يعطى ذاته حرأً من أي عبودية .العفة ايضاً تنفح الشخصية انسجاماً ونمواً وتملأها سلاماً باطنياً ومن هنا يمكنا الوصول إلى نقاوة الروح والجسد ، هذه النقاوة تمكننّا من انماء احترام الذات واحترام الغير لأنه مخلوق من الله على صورته ومثاله .
ضبط النفس :
من المهم أن يكون لدى الانسان قدرة على ضبط النفس لمعايشة حياة العفة النقية ، إما أن يكون قادر الانسان على ضبطها فينعم بالسلام أو العكس . ضبط النفس : يعني تجنب الاغراءات التي تدفع إلى الخطيئة .
العفة الزوجية :
يجب أن يعرف الوالدين بإ ن أفضل طريقة لتربية الاولاد على الحب الطاهر وقداسة الحياة وهذا يعني أن حب الله حاضر في حبهم والطريق الوحيد لذلك هو نور الروح القدس الذي يساعدهم على تجنب كل تعدٍ لأن التعدي يمثل إهانة لحياة الايمان والشركة التي يجب أن يحيونها .
تهدف التربية على العفة الى :
حفظ العيلة في مناخ ايجابي من الحب والفضيلة . مساعدة الاولاد على فهم قيمة الجنس والعفة. مساعدة الاولاد ايضاً على اكتشاف دعوتهم سواء الزوجية أو الرهبانية .
هذه الاهداف تتحقق في قيام الوالدين بدورهم التربوي دون الاعتماد على الغير وأن يعودوا إلى تعليم الكنيسة في نطاق مؤولتهم الخاصة .
اطلالة الدعوة :
الدعوة إلى الزواج أو العزوبية هى دعوة مقدسة مفداها عيش حياة القداسة .
بما أن الزواج من حيث انه دعوة فيشمل خياراً واعياً والتزاماً متبادلاً امام الله ويصير مؤسسة
أنشأها الله بحكمته للزوجين بهدف اتحاد كامل يبلغ قمته في مشاركة الله في الخلق .
للحب الزوجي خصائص اربعة : حب بشري ( حسي –روحي ) حب كُلي – حب آمين – حب خصب .
الدعوة إلى حياة البتولية والعزوبية :
سبق وذكرنا أن الحياة تبلغ ملأها في حالة العطاء الكامل المتبادل ومن واجب الوالدين أن يفرحوا لدعوة أولادهم لحياة البتولية أو الحياة الرهبانية ، ويراعو في تربيتهم كيفية الحفاظ في توجيه الاولاد نحو هذه الحياة فالولدين هم فقط المؤهلين في باديء الامر للكشف عن قيمة العزوبية والبتولية وحت عن أهمية التربية الجنسية الصحيحة .
لم يكن الدور في توجيه الاولاد على عاتق العائلة فقط بل الكنيسة تبرز دورها ايضا في المساهمة في جعل الوالدين يستعيدون ثقتهم في قدراتهم ومساعدتهم على تأدية مهمتهم وهى واجب التربية وواجب كشف اسرار الحياة للاولاد .
توجيهات عملية :
توصي الرسالة الوالدين بأن يعوا جيداً دورهم التربوي لأولادهم التربية على الحب الصحيح البعيد عن كل دافع شهواني .
- أن تكون التربية الجنيسة للاولاد موافقة تماماً للمباديء والتعاليم المسيحية بطريقة تتجاوب مع نموهم الشخصي .
- على الوالدين التنبه على انواع التربية التي يكتسبها الاولاد خارج البيت وخصوصاً منها وما لايتوافق مع مبادئهم .
الاب/ انطونيوس مقار ابراهيم
راعي كنيسة القديس انطونيوس للاقباط الكاثوليك في لبنان
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - المراجع :
1- المجمع الفاتيكاني الثاني دستور عقائدي في الكنيسة
نور الامم
التربية المسيحية
رسالة العلمانيين
خدمة الكهنة
تجديد الحياة الرهبانية
فرح ورجاء
2- ارشاد رسولي في وظانف العائلة 22/11/1981
كرامة المرأة
4- " " الحياة البشرية بولس السادس 25/3/1968
5- " " انجيل الحياة 25/3/1995
6- " " السنة المئة 1/5/1991
7- " " الاباحية والعنف في وسائل الاعلام 30/5/1989
8- " " الخلاسة الاهوتية توما الاكويني
9- " " اليوم الخامس عشر لوسائل الاعلام 31/5/1981
10- " " التعليم المسيحي 16/10/1979
11- " " العلمانيون المؤمنون بالمسيح 30/1201988
12- كتاب الرتب الرومانية رتبة الرزواج
13- قصائد للقديسة تريزا ويوحنا الصليبي
14-الرسالة إلى القورثنيين القديس اكليمنضوص الروماني
15- لارسالة البابا إلفى شبان العالم اجمع 13/3/1985
16- كتاب التعليم المسيحي الجديد
17- عظات في انجيل متى لقديس يوحنا فم الذهب
18- توجيهات تربوي في الحب البشري اوسرفاتوري رومانو 13/12/1981
19- رسالة البابا شرعة حقوق العيلة
20- رسالة البابا تألق الحقيقة
21- رسالة البابا حارس الفادي
الاب/ انطونيوس مـقـار ابـراهـيـم
قـراءة
رسالة باباوية صادرة عن المجلس الحبري من أجل العائلة في 8/12/1995م وقد استند قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في رسالته هذه على العديد من المراجع والرسائل التي كان قد سبق وكتبها[1] الرسالة التي نلقي عليها الضوء ونلخصها لكم صدرت تحت الانسان والجنس حقيقة ومدلول وشدد فيها قداسة البابا على ضرورة وعي الاهل بتربية ابنائهم تربية جنسية سليمة، وعلى الاهل أن لايستحوا من تقديم هذا الموضوع لابنائهم من سلامة وصحة الاسرة الانسانية.
وهى عبارة عن توجيهات عملية من أجل التربية في العائلة .
تحتوي الرسالة على :
مدخل عام ، ست مواضيع مترابطة مع بعضها البعض ثم توجيهات عامة وخلاصة .
تقسم إلى 150 فقرة وتتكون عدد صفحاتها 121 صفحة بما فيها الفهرست 21 مرجع و176حاشية في ذيل الصفحة .
تبدأ الرسالة بطرح المشكلة التي يعاني منها الاهل في طريق توجيه اولادهم للوصول إلى حياة ناضجة فتقول "غياب الثقافة والجرأة لدى الاهل جعل الاولاد محرومين من التعليم الواضح حول التربية الجنسية ومن ناحية أخرى جعل الاهل عاجزون عن تقديم أجوبة ملائمة لتساؤلات أولادهم .
إن المجتمع الحالي يتتحسس البُعد العائلي للحب وحسن التصرف وهذا ما يجعل المجتمع يَعي الخبرة الانسانية طالما هناك جماعة مؤمنين .
والكنيسة اليوم تشدد على أهمية التربية على الحب فتقول إن الحب الذي يتغذى من لقاء الرجل والمرأة هو عطية من الله ويشكل طاقة ثمينة لبذل الذات ويجعل من اللقاء الجنسي بينهما بًعداً عميقاُ يصل إلى اعماق الشخص البشري ، كما يمنح الزوجان الاشتراك مع الله الخالق في القدرة على الخلق معه وقدرة الله الخالقة في الانجاب والتربية وتنشئة الاولاد على حياة العفة وهذا ايضاً ماتؤكده الكنيسة الكاثوليكية في تعليمها دائماً أنه على الوالدين واجباً اساسياً ضرورياً وفعالاً وهو أن يكونوا المربيين الاولين لأولادهم ، بعملهم التربوي يدخلون في التربية ذاتها البعد الالهي الذي يبلغ ذروته في سر فصح " موت وقيامة الرب "
إن الله عندما خلق الانسان صّور فيه الدعوة الى الشراكة في الحب والقدرة على الاتحاد والمسؤولية والشخص البشري هو الكائن الوحيد القادر على الحب السامي لاحُب الشهوة بل حب قادر على البذل والعطاء ، بذل الذات لمن يحب فيتحرر من انانيته الشخصية ( الانسان محبوب من الله ) ومدعوا إلى الاتحاد به . الانسان يتحرر من الانانية إلى اتحاد جسدي وروحي ، الانوثة والرجولة هما هبتان متكاملتان ويؤلف الاتحاد الجسدي بينهما جزء لايتجزأ من من طاقة الحب التي وضعها الله في داخلهما ( الرجل والمرأة ) بقدر ما يكون الجنس وسلية للاتصال بالغير هو أيضاً غاية جوهرية في حد ذاته وهذه الغاية هى البذل والعطاء والقبول وتكتمل في الزواج ، لذا قد قال الله " لايحسن أن يكون الانسان بمفرده بل نخلق له شريك " إن الانسان وحده لايستطيع أن يحقق ذاته تحقيقاً كاملاً أنما التحقيق يتم بالانفتاح على الاخر ، هكذا الحياة المكرسة لايمكن الانسان أن يحقق ذاته مالم يسلم ذاته إلى الله تسليم كُلى وتسانده نعمة الله في تحقيق ذاته .
الحب الزوجي :
في اللحظة التي يعيش فيها الزوجان الحب يتبين لنا أن حبهما يتجاوز مجرد الصداقة إلى عطاء ذات متبادل لتأسيس اتحاد مع الله يحّول الاتحاد الجسدي إلى اتحاد روحي يعطيهما انفتاح على الحياة لمنحها لكائن بشري بهذا العطاء المتبادل يتمكنا الاثنان معاً أن يصيرا شركاء الله في إعطاء العالم كائن حي .
الحب والعفة :
رأينا أن الحب الزوجي يتحقق بطريقة كاملة في العطاء المجرد من كل انانية واشباع لرغبات ولذة معينة وهذا ما يحّول الانسان من عبد للشهوات إلى سيد عليها ببمارسة الفضائل ، وما يقال عن هذه الحياة الزوجية يقال ايضاً عن حياة العزوبية والعفة ، تكون حياة العفة هى تلك الطاقة الروحية التي تحرر الحب من الانانية والنزوة وأن يثبت الانسان بفرح في أن يعطى ذاته حرأً من أي عبودية .العفة ايضاً تنفح الشخصية انسجاماً ونمواً وتملأها سلاماً باطنياً ومن هنا يمكنا الوصول إلى نقاوة الروح والجسد ، هذه النقاوة تمكننّا من انماء احترام الذات واحترام الغير لأنه مخلوق من الله على صورته ومثاله .
ضبط النفس :
من المهم أن يكون لدى الانسان قدرة على ضبط النفس لمعايشة حياة العفة النقية ، إما أن يكون قادر الانسان على ضبطها فينعم بالسلام أو العكس . ضبط النفس : يعني تجنب الاغراءات التي تدفع إلى الخطيئة .
العفة الزوجية :
يجب أن يعرف الوالدين بإ ن أفضل طريقة لتربية الاولاد على الحب الطاهر وقداسة الحياة وهذا يعني أن حب الله حاضر في حبهم والطريق الوحيد لذلك هو نور الروح القدس الذي يساعدهم على تجنب كل تعدٍ لأن التعدي يمثل إهانة لحياة الايمان والشركة التي يجب أن يحيونها .
تهدف التربية على العفة الى :
حفظ العيلة في مناخ ايجابي من الحب والفضيلة . مساعدة الاولاد على فهم قيمة الجنس والعفة. مساعدة الاولاد ايضاً على اكتشاف دعوتهم سواء الزوجية أو الرهبانية .
هذه الاهداف تتحقق في قيام الوالدين بدورهم التربوي دون الاعتماد على الغير وأن يعودوا إلى تعليم الكنيسة في نطاق مؤولتهم الخاصة .
اطلالة الدعوة :
الدعوة إلى الزواج أو العزوبية هى دعوة مقدسة مفداها عيش حياة القداسة .
بما أن الزواج من حيث انه دعوة فيشمل خياراً واعياً والتزاماً متبادلاً امام الله ويصير مؤسسة
أنشأها الله بحكمته للزوجين بهدف اتحاد كامل يبلغ قمته في مشاركة الله في الخلق .
للحب الزوجي خصائص اربعة : حب بشري ( حسي –روحي ) حب كُلي – حب آمين – حب خصب .
الدعوة إلى حياة البتولية والعزوبية :
سبق وذكرنا أن الحياة تبلغ ملأها في حالة العطاء الكامل المتبادل ومن واجب الوالدين أن يفرحوا لدعوة أولادهم لحياة البتولية أو الحياة الرهبانية ، ويراعو في تربيتهم كيفية الحفاظ في توجيه الاولاد نحو هذه الحياة فالولدين هم فقط المؤهلين في باديء الامر للكشف عن قيمة العزوبية والبتولية وحت عن أهمية التربية الجنسية الصحيحة .
لم يكن الدور في توجيه الاولاد على عاتق العائلة فقط بل الكنيسة تبرز دورها ايضا في المساهمة في جعل الوالدين يستعيدون ثقتهم في قدراتهم ومساعدتهم على تأدية مهمتهم وهى واجب التربية وواجب كشف اسرار الحياة للاولاد .
توجيهات عملية :
توصي الرسالة الوالدين بأن يعوا جيداً دورهم التربوي لأولادهم التربية على الحب الصحيح البعيد عن كل دافع شهواني .
- أن تكون التربية الجنيسة للاولاد موافقة تماماً للمباديء والتعاليم المسيحية بطريقة تتجاوب مع نموهم الشخصي .
- على الوالدين التنبه على انواع التربية التي يكتسبها الاولاد خارج البيت وخصوصاً منها وما لايتوافق مع مبادئهم .
الاب/ انطونيوس مقار ابراهيم
راعي كنيسة القديس انطونيوس للاقباط الكاثوليك في لبنان
--------------------------------------------------------------------------------
[1] - المراجع :
1- المجمع الفاتيكاني الثاني دستور عقائدي في الكنيسة
نور الامم
التربية المسيحية
رسالة العلمانيين
خدمة الكهنة
تجديد الحياة الرهبانية
فرح ورجاء
2- ارشاد رسولي في وظانف العائلة 22/11/1981
كرامة المرأة
4- " " الحياة البشرية بولس السادس 25/3/1968
5- " " انجيل الحياة 25/3/1995
6- " " السنة المئة 1/5/1991
7- " " الاباحية والعنف في وسائل الاعلام 30/5/1989
8- " " الخلاسة الاهوتية توما الاكويني
9- " " اليوم الخامس عشر لوسائل الاعلام 31/5/1981
10- " " التعليم المسيحي 16/10/1979
11- " " العلمانيون المؤمنون بالمسيح 30/1201988
12- كتاب الرتب الرومانية رتبة الرزواج
13- قصائد للقديسة تريزا ويوحنا الصليبي
14-الرسالة إلى القورثنيين القديس اكليمنضوص الروماني
15- لارسالة البابا إلفى شبان العالم اجمع 13/3/1985
16- كتاب التعليم المسيحي الجديد
17- عظات في انجيل متى لقديس يوحنا فم الذهب
18- توجيهات تربوي في الحب البشري اوسرفاتوري رومانو 13/12/1981
19- رسالة البابا شرعة حقوق العيلة
20- رسالة البابا تألق الحقيقة
21- رسالة البابا حارس الفادي