من أين ينبغي أن ابداء بقراءة الكتاب المقدس؟
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: من أين ينبغي أن ابداء بقراءة الكتاب المقدس؟
الجواب: كبداية، يجب أن نعلم أن الكتاب المقدس ليس بكتاب عادي يسهل قراءته من الغلاف للغلاف. بل أنه موسوعة، أو مجموعة من الكتب دونها محررون مختلفون بلغات متعددة في فترة زمنية تقرب من 2000 عاماً. وقد قال مارتن لوثر أن الكتاب المقدس هو "مهد المسيح" بسبب ما يحتويه من تاريخ ونبؤات تشير الى المسيح. ولذا فالقراءة الأولى للكتاب المقدس لابد وأن تبدأ بقراءة الأناجيل الأربعة. وإنجيل مرقس يعتبر بداية جيدة اذ أنه كتاب سهل الفهم وسريع القراءة. ثم يتبع ذلك إنجيل يوحنا، والذي يركز على ما قاله يسوع عن نفسه. ومرقس يخبرنا عما فعله يسوع، بينما يخبرنا يوحنا عن ما قاله يسوع. ويوجد في إنجيل يوحنا أبسط وأكثر المقاطع الكتابية وضوحاً مثل ما هو موجود في يوحنا 16:3 وأيضاً أكثر المقاطع تأثيراً وفعالية. فقراءة الأناجيل الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) سيعرفك بحياة المسيح وأعماله.
وبعد ذلك قم بقراءة بعض الرسائل مثل (الرسالة الى رومية و أفسس، وفيليبي). إذ تعلمنا هذه الرسائل، كيف نعيش حياتنا بشكل مرضي أمام الله. وعند قراءة العهد القديم، ابدأ بقراءة سفر التكوين. فهو يخبرنا عن خلق الله العالم، وكيفية سقوط الإنسان في الخطيئة وتأثير ذلك على الخليقة. وخروج ولاويين وعدد وتثنية يصعب قرائتهم حيث أنهم يحتووا على الشريعة والطريقة التي أمر الله أن يعيش بها اليهود. ولا يجب تجنب هذه الأسفار ولكن يمكن تأجيل قرائتهم لوقت لاحق. وقم بقراءة يشوع الى أخبار الأيام لمعرفة التاريخ. وقراءة المزامير حتى نشيد الأنشاد سيزيد من معرفتك بالشعر والحكمة اليهودية. والنبؤات الموجودة في سفر أشعياء وحتى سفر ملاخي يصعب فهمها. فتذكر أنه من الضروري طلب الحكمة والفهم من الله عند قراءة كلمته (يعقوب 5:1). فالله هو مؤلف الكتاب المقدس ويرغب أن تفهم كلمته.
ولكن أولاً، من المهم أن تعلم أنه يمكن لأي فرد أن يدرس الكتاب المقدس، ولكن للحصول على قراءة مباركة دعني أطرح الأسئلة التالية:
هل أنت مخلصاً من خلال إيمانك بالرب يسوع المسيح (كورنثوس الأولى 14:2-16)؟
هل أنت جائع لمعرفة كلمة الله (بطرس الأولى 2:2)؟
هل تقوم بالبحث في كلمة الله بإخلاص (أعمال الرسل 11:17)؟
إن قمت بالإجابة بنعم لهذه الأسئلة، تأكد من أن الله سيبارك مجهوداتك لمحاولة معرفته ومعرفة كلمته، مهماً كانت طريقة دراستك. إن كنت غير متأكد من إيمانك المسيحي – أو أنك قد نلت الخلاص من خلال إيمانك بالمسيح أو وإن كان الروح القدس يسكن بداخلك – ربما سيصعب عليك فهم الكلمة. ولكن كلمة الله حياة لمن يؤمن بها (كورنثوس الأولى 13:2-14 ويوحنا 63:6).
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال: من أين ينبغي أن ابداء بقراءة الكتاب المقدس؟
الجواب: كبداية، يجب أن نعلم أن الكتاب المقدس ليس بكتاب عادي يسهل قراءته من الغلاف للغلاف. بل أنه موسوعة، أو مجموعة من الكتب دونها محررون مختلفون بلغات متعددة في فترة زمنية تقرب من 2000 عاماً. وقد قال مارتن لوثر أن الكتاب المقدس هو "مهد المسيح" بسبب ما يحتويه من تاريخ ونبؤات تشير الى المسيح. ولذا فالقراءة الأولى للكتاب المقدس لابد وأن تبدأ بقراءة الأناجيل الأربعة. وإنجيل مرقس يعتبر بداية جيدة اذ أنه كتاب سهل الفهم وسريع القراءة. ثم يتبع ذلك إنجيل يوحنا، والذي يركز على ما قاله يسوع عن نفسه. ومرقس يخبرنا عما فعله يسوع، بينما يخبرنا يوحنا عن ما قاله يسوع. ويوجد في إنجيل يوحنا أبسط وأكثر المقاطع الكتابية وضوحاً مثل ما هو موجود في يوحنا 16:3 وأيضاً أكثر المقاطع تأثيراً وفعالية. فقراءة الأناجيل الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) سيعرفك بحياة المسيح وأعماله.
وبعد ذلك قم بقراءة بعض الرسائل مثل (الرسالة الى رومية و أفسس، وفيليبي). إذ تعلمنا هذه الرسائل، كيف نعيش حياتنا بشكل مرضي أمام الله. وعند قراءة العهد القديم، ابدأ بقراءة سفر التكوين. فهو يخبرنا عن خلق الله العالم، وكيفية سقوط الإنسان في الخطيئة وتأثير ذلك على الخليقة. وخروج ولاويين وعدد وتثنية يصعب قرائتهم حيث أنهم يحتووا على الشريعة والطريقة التي أمر الله أن يعيش بها اليهود. ولا يجب تجنب هذه الأسفار ولكن يمكن تأجيل قرائتهم لوقت لاحق. وقم بقراءة يشوع الى أخبار الأيام لمعرفة التاريخ. وقراءة المزامير حتى نشيد الأنشاد سيزيد من معرفتك بالشعر والحكمة اليهودية. والنبؤات الموجودة في سفر أشعياء وحتى سفر ملاخي يصعب فهمها. فتذكر أنه من الضروري طلب الحكمة والفهم من الله عند قراءة كلمته (يعقوب 5:1). فالله هو مؤلف الكتاب المقدس ويرغب أن تفهم كلمته.
ولكن أولاً، من المهم أن تعلم أنه يمكن لأي فرد أن يدرس الكتاب المقدس، ولكن للحصول على قراءة مباركة دعني أطرح الأسئلة التالية:
هل أنت مخلصاً من خلال إيمانك بالرب يسوع المسيح (كورنثوس الأولى 14:2-16)؟
هل أنت جائع لمعرفة كلمة الله (بطرس الأولى 2:2)؟
هل تقوم بالبحث في كلمة الله بإخلاص (أعمال الرسل 11:17)؟
إن قمت بالإجابة بنعم لهذه الأسئلة، تأكد من أن الله سيبارك مجهوداتك لمحاولة معرفته ومعرفة كلمته، مهماً كانت طريقة دراستك. إن كنت غير متأكد من إيمانك المسيحي – أو أنك قد نلت الخلاص من خلال إيمانك بالمسيح أو وإن كان الروح القدس يسكن بداخلك – ربما سيصعب عليك فهم الكلمة. ولكن كلمة الله حياة لمن يؤمن بها (كورنثوس الأولى 13:2-14 ويوحنا 63:6).
منقول