معجزة العذراء في الحرب
قصة الصاروخ وتمثال العـذراء في دير الوردية في حيفا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
عندما هز مدينة حيفا مساء السابع من شهر اغسطس الجاري، اي اليوم الـ 26 للحرب، سقوط ستة صواريخ، شعر الأهالي بالهلع والخوف، وبحق فقد توفي جراء هذا القصف الصاروخي مواطنان عربيان ومواطن يهودي.
أصاب القصف المكثف حي وادي النسناس، في زقاق الحريري حيث بناية مكاتب صحيفة "الإتحاد" سابقاً، واصابة أخرى في شارع "الخوري" وهو الآخر حي عربي، فدمر هذا القصف عمارتين. وكان ضحية هذا القصف لبيبة مزاوي (67 عاما) وقريبها حنا حمام (62 عاما) من مدينة حيفا.
والأمر المثير الذي حدث في ذلك اليوم، ان احد الصواريخ سقط في ساحة دير "راهبات الوردية" في حيفا، قرب كنيسة اللاتين، مما أدى الى وقوع اضرار مادية بالغة، واحترقت جراء القصف سيارة الراهبة ريتا نصرالله، إحدى راهبات الدير.
وخلال زيارة للموقع،وضح كيف أن الصاروخ أصاب إصابة مباشرة باحة الدير وسبب أضراراً جسيمة في المبنى، لكن تمثال السيدة العذراء في ساحة الدير، (موقع سقوط الصاروخ)، ورغم الدمار الذي حصل، بقي منتصباً.
وفي حديث مع الراهبة ريتا نصر الله، إحدى راهبات الدير، قالت: "تجلى الله لنا واقعياً في حمايتنا من نتائج الصاروخ الذي سقط في بستان الدير (دير راهبات الوردية في حيفا)، في تمام الساعة 7:40 مساء. ثبتت لنا قدرة الأم البتول وحمايتها في صمود مقامها الذي يبعد عن مكان سقوط الصاروخ 2:50 م ولم يصب بأذى، وحتى تمثالها الذي إنقسم الى نصفين، ظل واقفاً ينظر الى سكان الدير ليحميهم ...الخراب الهائل .. هائل في مبنيين، إلا أن العناية الإلهية والحماية الربانية أكبر وأكبر، فالشكر لله وللأم البتول التي حافظت على كل من كان موجوداً في الدير".
/هذا الخبر اعد بالتعاون مع مكتب "الأفق" للخدمات الصحفية في شفاعمرو /
قصة الصاروخ وتمثال العـذراء في دير الوردية في حيفا
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
عندما هز مدينة حيفا مساء السابع من شهر اغسطس الجاري، اي اليوم الـ 26 للحرب، سقوط ستة صواريخ، شعر الأهالي بالهلع والخوف، وبحق فقد توفي جراء هذا القصف الصاروخي مواطنان عربيان ومواطن يهودي.
أصاب القصف المكثف حي وادي النسناس، في زقاق الحريري حيث بناية مكاتب صحيفة "الإتحاد" سابقاً، واصابة أخرى في شارع "الخوري" وهو الآخر حي عربي، فدمر هذا القصف عمارتين. وكان ضحية هذا القصف لبيبة مزاوي (67 عاما) وقريبها حنا حمام (62 عاما) من مدينة حيفا.
والأمر المثير الذي حدث في ذلك اليوم، ان احد الصواريخ سقط في ساحة دير "راهبات الوردية" في حيفا، قرب كنيسة اللاتين، مما أدى الى وقوع اضرار مادية بالغة، واحترقت جراء القصف سيارة الراهبة ريتا نصرالله، إحدى راهبات الدير.
وخلال زيارة للموقع،وضح كيف أن الصاروخ أصاب إصابة مباشرة باحة الدير وسبب أضراراً جسيمة في المبنى، لكن تمثال السيدة العذراء في ساحة الدير، (موقع سقوط الصاروخ)، ورغم الدمار الذي حصل، بقي منتصباً.
وفي حديث مع الراهبة ريتا نصر الله، إحدى راهبات الدير، قالت: "تجلى الله لنا واقعياً في حمايتنا من نتائج الصاروخ الذي سقط في بستان الدير (دير راهبات الوردية في حيفا)، في تمام الساعة 7:40 مساء. ثبتت لنا قدرة الأم البتول وحمايتها في صمود مقامها الذي يبعد عن مكان سقوط الصاروخ 2:50 م ولم يصب بأذى، وحتى تمثالها الذي إنقسم الى نصفين، ظل واقفاً ينظر الى سكان الدير ليحميهم ...الخراب الهائل .. هائل في مبنيين، إلا أن العناية الإلهية والحماية الربانية أكبر وأكبر، فالشكر لله وللأم البتول التي حافظت على كل من كان موجوداً في الدير".
/هذا الخبر اعد بالتعاون مع مكتب "الأفق" للخدمات الصحفية في شفاعمرو /
