اعجوبة للقديس الفرنسيس جاءت جوابا لطلب المؤمنين ومن بينهم يهود
مرجع تاريخي جديد يؤكد الحدث
روما، 17 اكتوبر 2007 (ZENIT.org).
يشهد المعهد الاعلى لعلوم القرون الوسطى و تاريخ الفرنسيسكان في جامعة القديس انطونيوس بروما، نهار الجمعة الواقع في 26 اكتوبر الجاري، تقديم كتاب جديد للكاتب جاك دالاران بعنوان " نحو اجوبة للحالة الفرنسيسكانية،الاسطورة الاومبريانية للكاتب تومازو دي شيلانو".
يخبر الكتاب عن عدة وقائع ومنها اعجوبة القديس فرنسيس الذي تأثر بطلب مجموعة من المؤمنين ومن بينهم يهود، واعاد الحياة لطفل غريق.
اثناء تقديم الكتاب يلحظ البرنامج مداخلات لبعض الباحثين اصحاب الاختصاص مثل: جيرولامو ارنالدي، جوليا بارونيه، اتيليو لانجلي ، جاك دالاران و كارلو باولاتزي.
ان المصدر التاريخي الحديث الاكتشاف، كان يعرف بعض اجزائه ولكن الان استطاع الكاتب دولاران ان يجمع كل الاجزاء بعد ان استعان بمصادر عدة اهمها كتاب تومازو دي شيلانو الذي يعتبر اول كتاب قديم يخبر عن حياة لقديس فرنسيس.
ومن خلال هذا المصدر تم اكتشاف تفاصيل جديدة عن اعجوبة القديس فرنسيس حيث اقام طفل من الموت بعض ان قضى غريقا في اوحال نهر مدينة كابوا، حيث استجاب القديس فرنسيس لطلب ودعاء المؤمنين ومن بينهم يهود واعاد الطفل حيا الى والده.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة زينيت قال الاب ميسا: "تم العثور في الماضي على بعض الوثائق من المصدر التاريخي ولكن يعود الفضل لابحاث الكاتب جاك دالاران بتقديمه لنا هذا المصدر مكتمل الاجزاء، ويلفت النظر طلب المؤمنين اليهود من القديس فرنسيس لاعادة الحياة للطفل، هذا الحدث يناقض ما كان يروى عن اليهود في وثائق اخرى التي كانت تنقل صورة سلبية عنهم".
واشار الاب ميسا عن ان الابحاث عن حياة مار فرنسيس والكتب التي تروي حياته مازالت مستمرة ولها اهمية كبرى من ناحية البعد المسكوني حيث ان هناك صلوات ليتورجية للقديس فرنسيس كانت تستعمل قبلا لاباء الكنيسة الشرقية.
مرجع تاريخي جديد يؤكد الحدث
روما، 17 اكتوبر 2007 (ZENIT.org).
يشهد المعهد الاعلى لعلوم القرون الوسطى و تاريخ الفرنسيسكان في جامعة القديس انطونيوس بروما، نهار الجمعة الواقع في 26 اكتوبر الجاري، تقديم كتاب جديد للكاتب جاك دالاران بعنوان " نحو اجوبة للحالة الفرنسيسكانية،الاسطورة الاومبريانية للكاتب تومازو دي شيلانو".
يخبر الكتاب عن عدة وقائع ومنها اعجوبة القديس فرنسيس الذي تأثر بطلب مجموعة من المؤمنين ومن بينهم يهود، واعاد الحياة لطفل غريق.
اثناء تقديم الكتاب يلحظ البرنامج مداخلات لبعض الباحثين اصحاب الاختصاص مثل: جيرولامو ارنالدي، جوليا بارونيه، اتيليو لانجلي ، جاك دالاران و كارلو باولاتزي.
ان المصدر التاريخي الحديث الاكتشاف، كان يعرف بعض اجزائه ولكن الان استطاع الكاتب دولاران ان يجمع كل الاجزاء بعد ان استعان بمصادر عدة اهمها كتاب تومازو دي شيلانو الذي يعتبر اول كتاب قديم يخبر عن حياة لقديس فرنسيس.
ومن خلال هذا المصدر تم اكتشاف تفاصيل جديدة عن اعجوبة القديس فرنسيس حيث اقام طفل من الموت بعض ان قضى غريقا في اوحال نهر مدينة كابوا، حيث استجاب القديس فرنسيس لطلب ودعاء المؤمنين ومن بينهم يهود واعاد الطفل حيا الى والده.
وفي مقابلة خاصة مع وكالة زينيت قال الاب ميسا: "تم العثور في الماضي على بعض الوثائق من المصدر التاريخي ولكن يعود الفضل لابحاث الكاتب جاك دالاران بتقديمه لنا هذا المصدر مكتمل الاجزاء، ويلفت النظر طلب المؤمنين اليهود من القديس فرنسيس لاعادة الحياة للطفل، هذا الحدث يناقض ما كان يروى عن اليهود في وثائق اخرى التي كانت تنقل صورة سلبية عنهم".
واشار الاب ميسا عن ان الابحاث عن حياة مار فرنسيس والكتب التي تروي حياته مازالت مستمرة ولها اهمية كبرى من ناحية البعد المسكوني حيث ان هناك صلوات ليتورجية للقديس فرنسيس كانت تستعمل قبلا لاباء الكنيسة الشرقية.